قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا

(قُلْ لِلَّذِينَ كَفَرُوا سَتُغْلَبُونَ وَتُحْشَرُونَ إِلَى جَهَنَّمَ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (12) قَدْ كَانَ لَكُمْ آَيَةٌ فِي فِئَتَيْنِ الْتَقَتَا فِئَةٌ تُقَاتِلُ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَأُخْرَى كَافِرَةٌ يَرَوْنَهُمْ مِثْلَيْهِمْ رَأْيَ الْعَيْنِ وَاللَّهُ يُؤَيِّدُ بِنَصْرِهِ مَنْ يَشَاءُ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِأُولِي الْأَبْصَارِ (13)) آل عمران: 12-13.

-----------------

 

بعد حرب بدر وانتصار المسلمين فيها قال فريق من اليهود: إنّ النبي الأمّي الذي قرأنا وصفه في التوراة والذي لا يُهزم في حرب هو هذا النبي. وقال آخرون: لا تتعجّلوا حتى تقع حربٌ أخرى. وعندما هُزم المسلمون في أُحُد قالوا: كلا. نقسم بالله إنّ النبي الذي بشّر به كتابنا ليس ذاك. وعلى إثر ذلك لم يُسلموا وازدادوا غلظة على المسلمين، ونقضوا عهدهم مع النبي (صلى الله عليه وآله وسلم).. وقدم ستّون من رجال اليهود مع زعيمهم (كعب بن الأشرف) إلى مكة، واتّفقوا مع المشركين على حرب المسلمين؛ فنزلت الآيتان.

2022-01-13 | 744 قراءة