(وَقَالَتْ طَائِفَةٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ آَمِنُوا بِالَّذِي أُنْزِلَ عَلَى الَّذِينَ آَمَنُوا وَجْهَ النَّهَارِ وَاكْفُرُوا آَخِرَهُ لَعَلَّهُمْ يَرْجِعُونَ (72) وَلَا تُؤْمِنُوا إِلَّا لِمَنْ تَبِعَ دِينَكُمْ قُلْ إِنَّ الْهُدَى هُدَى اللَّهِ أَنْ يُؤْتَى أَحَدٌ مِثْلَ مَا أُوتِيتُمْ أَوْ يُحَاجُّوكُمْ عِنْدَ رَبِّكُمْ قُلْ إِنَّ الْفَضْلَ بِيَدِ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ ( 73 ) يَخْتَصُّ بِرَحْمَتِهِ مَنْ يَشَاءُ وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ ( 74 ) آل عمران
-----------
روي أنّ اثني عشر من أحبار يهود خيبر اتفقوا على أن يدخلوا في الإسلام أوّل النهار ثمّ يكفروا في آخره قائلين: (لقد راقبنا أخلاق محمد عن قرب، ثم عندما رجعنا إلى كتبنا وإلى أحبارنا، رأينا أن ما شهدناه من صفاته وسلوكه لا يتفق مع الموجود في كتبنا! وظهر لنا بطلان دينه! لذلك ارتددنا. فنزلت الآيات تؤكّد فشل مثل هذه المؤامرات وأنّ الذين شملهم الله تعالى بهدايته الواسعة لا تزعزهم هكذا ممارسات.