وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ
(وَمِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِقِنْطَارٍ يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ وَمِنْهُمْ مَنْ إِنْ تَأْمَنْهُ بِدِينَارٍ لَا يُؤَدِّهِ إِلَيْكَ إِلَّا مَا دُمْتَ عَلَيْهِ قَائِمًا ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَالُوا لَيْسَ عَلَيْنَا فِي الْأُمِّيِّينَ سَبِيلٌ وَيَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ الْكَذِبَ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ( 75 )) آل عمران
-----------
نزلت هذه الآية بشأن يهوديّين أحدهما أمين وصادق، والآخر خائن سافل. الأول هو عبد الله بن سلام الذي أودع عنده رجل الفاً ومئتي أوقية من الذهب أمانة. ثمّ عندما استعادها ردها إليه. والله تعالى يثني عليه في هذه الآية لأمانته.
واليهودي الثاني هو فنحاص بن عازورا ائتمنه رجل من قريش بدينار، فخانه فيه. والله يذمه في هذه الآية لخيانته الأمانة.
2022-01-13 | 746 قراءة