مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ

(مَا كَانَ لِبَشَرٍ أَنْ يُؤْتِيَهُ اللَّهُ الْكِتَابَ وَالْحُكْمَ وَالنُّبُوَّةَ ثُمَّ يَقُولَ لِلنَّاسِ كُونُوا عِبَادًا لِي مِنْ دُونِ اللَّهِ وَلَكِنْ كُونُوا رَبَّانِيِّينَ بِمَا كُنْتُمْ تُعَلِّمُونَ الْكِتَابَ وَبِمَا كُنْتُمْ تَدْرُسُونَ ( 79 ) وَلَا يَأْمُرَكُمْ أَنْ تَتَّخِذُوا الْمَلَائِكَةَ وَالنَّبِيِّينَ أَرْبَابًا أَيَأْمُرُكُمْ بِالْكُفْرِ بَعْدَ إِذْ أَنْتُمْ مُسْلِمُونَ ( 80 )

-----------

 

روي أنّ رجلاً قال: يا رسول الله نحن نسلّم عليك كما يسلّم بعضنا على بعض، ألا نسجد لك؟! قال صلى الله عليه وآله: لا ينبغي أن يُسجد لأحد من دون الله، ولكن أكرموا نبيّكم واعرفوا الحقّ لأهله. فأنزل الله تعالى الآيتين.

كما روي أنّ أبا رافع من اليهود ومعه رئيس وفد نجران قالا للنبي صلى الله عليه وآله: أتريد أن نعبدك ونتخذك إلهاً! فقال لهما: معاذ الله أن أعبد غير الله أو آمر بعبادة غير الله، ما بذلك بعثني، ولا بذلك أمرني.

2022-01-13 | 719 قراءة