إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ فَتَبَيَّنُوا وَلَا تَقُولُوا لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلَامَ لَسْتَ مُؤْمِنًا تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا فَعِنْدَ اللَّهِ مَغَانِمُ كَثِيرَةٌ كَذَلِكَ كُنْتُمْ مِنْ قَبْلُ فَمَنَّ اللَّهُ عَلَيْكُمْ فَتَبَيَّنُوا إِنَّ اللَّهَ كَانَ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرًا (94) النساء

--------------


روي أنّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم لمّا رجع من غزوة خيبر بعث أسامة بن زيد في خيل إلى بعض قرى اليهود في ناحية فدك ليدعوهم إلى الإسلام، وكان رجل يقال له مرداس الفدكي في بعض القرى فلمّا أحسّ بخيل رسول الله صلى الله عليه وآله جمع أهله وماله في ناحية الجبل، وأقبل يقول: السلام عليكم، أشهد أن لا إله إلا الله وأنّ محمدا رسول الله، فمرّ به أسامة فقتله..

فلمّا رجع إلى النبي صلى الله عليه وآله أخبره بذلك، فقال له النبي مستنكرا: قتلتَ رجلاً شهد أن لا إله إلا الله وأني رسول الله؟ فقال أسامة: يا رسول الله إنّما قاله تعوّذا من القتل. فقال صلى الله عليه وآله: فلا كشفت الغطاء عن قلبه، ولا ما قال بلسانه قبلت، ولا ما كان في نفسه علمت. فنزلت الآية. 
 

2022-01-13 | 729 قراءة