إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ
(إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ (96) فِيهِ آَيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آَمِنًا وَلِلَّهِ عَلَى النَّاسِ حِجُّ الْبَيْتِ مَنِ اسْتَطَاعَ إِلَيْهِ سَبِيلًا وَمَنْ كَفَرَ فَإِنَّ اللَّهَ غَنِيٌّ عَنِ الْعَالَمِينَ (97) آل عمران
--------
قيل: إنّ اليهود أنكروا على النبي صلى الله عليه وآله وسلم اتخاذ الكعبة قبلةً وقالوا: كيف تدَّعي يا محمد الاقتداء بملّة إبراهيم عليه السلام والنبيّين العظام، وقد كان جميع الأنبياء من ولد إسحاق يُولُّون وجوههم شطر بيت المقدس ويصلّون باتجاهه، وأنت تصلّي شطر الكعبة وتُعرض عن بيت المقدس؟ فنزلت هاتان الآيتان بأن لا عجب أن تكون الكعبة قبلة للمسلمين، فهي أول مركز للتوحيد، وأقدم معبد بني على الأرض ليعبد فيه الله سبحانه ويوحد..
2022-01-13 | 738 قراءة