يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا

(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا إِنْ تُطِيعُوا فَرِيقًا مِنَ الَّذِينَ أُوتُوا الْكِتَابَ يَرُدُّوكُمْ بَعْدَ إِيمَانِكُمْ كَافِرِينَ (100) وَكَيْفَ تَكْفُرُونَ وَأَنْتُمْ تُتْلَى عَلَيْكُمْ آَيَاتُ اللَّهِ وَفِيكُمْ رَسُولُهُ وَمَنْ يَعْتَصِمْ بِاللَّهِ فَقَدْ هُدِيَ إِلَى صِرَاطٍ مُسْتَقِيمٍ (101) آل عمران

------------


روي أنًّ شاس بن قيس _ وكان يهودياً _ مرّ على نفر من الأوس والخزرج يتحدّثون، فغاظه ما رأى من تآلفهم بعد العداوة، فأمر شاباً معه من اليهود أن يجلس بينهم فيذكِّرهم يومَ بُعاث _ وهو يوم اقتتلت فيه الأوس والخزرج _ فتنازعوا وتفاخروا حتى تواثبوا للقتال! فبلغ ذلك رسول الله صلى الله عليه وآله فجاء حتى وعظهم وأصلح بينهم، فسمعوا وأطاعوا، فنزلت الآيتان. 

2022-01-13 | 543 قراءة