لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ

(لَا يَغُرَّنَّكَ تَقَلُّبُ الَّذِينَ كَفَرُوا فِي الْبِلَادِ (196) مَتَاعٌ قَلِيلٌ ثُمَّ مَأْوَاهُمْ جَهَنَّمُ وَبِئْسَ الْمِهَادُ (197) لَكِنِ الَّذِينَ اتَّقَوْا رَبَّهُمْ لَهُمْ جَنَّاتٌ تَجْرِي مِنْ تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا نُزُلًا مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَمَا عِنْدَ اللَّهِ خَيْرٌ لِلْأَبْرَارِ (198) آل عمران

------------


كان أكثر مشركي مكة أهل تجارة، وكانوا يجنون من وراء ذلك ثروة طائلة يتنعّمون بها، وهكذا يهود المدينة كانوا أثرياء، في حين أنّ المسلمين بسبب الهجرة والحصار الذي كانت قريش قد فرضته عليهم يعانون وضعاً اقتصادياً صعباً، فكان بعض المسلمين يقول: إنَّ أعداء الله في العيش الرخيّ، وفد هلكنا من الجوع، فكيف هذا؟! فنزلت الآيات خطابها للنبي صلى الله عليه وآله ومن ورائه كل من لديه هذا التساؤل.

2022-01-13 | 778 قراءة