وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ

(وَمَنْ يُهَاجِرْ فِي سَبِيلِ اللَّهِ يَجِدْ فِي الْأَرْضِ مُرَاغَمًا كَثِيرًا وَسَعَةً وَمَنْ يَخْرُجْ مِنْ بَيْتِهِ مُهَاجِرًا إِلَى اللَّهِ وَرَسُولِهِ ثُمَّ يُدْرِكْهُ الْمَوْتُ فَقَدْ وَقَعَ أَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ وَكَانَ اللَّهُ غَفُورًا رَحِيمًا (100) النساء

------------


قيل: لمّا نزلت الآيات التي تأمر المسلمين بالهجرة من مكة سمعها رجل من المسلمين يدعى جندب بن ضمرة، فقال: واللهِ ما أنا ممّا استثنى الله، إنّي لأجد قوّة، وإنّي لَعالم بالطريق.

وكان جندب مريضاً شديد المرض، فقال لبنيه: واللهِ لا أبيتُ بمكّة حتى أخرج منها، فإنّي أخاف أن أموت فيها. فخرج أبناؤه يحملونه على سرير، حتى إذا بلغ خارج مكة في منطقة تسمى التنعيم أسلم روحه لله تعالى، فنزلت الآية.

2022-01-13 | 700 قراءة