فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ

(فَلَا وَرَبِّكَ لَا يُؤْمِنُونَ حَتَّى يُحَكِّمُوكَ فِيمَا شَجَرَ بَيْنَهُمْ ثُمَّ لَا يَجِدُوا فِي أَنْفُسِهِمْ حَرَجًا مِمَّا قَضَيْتَ وَيُسَلِّمُوا تَسْلِيمًا (65) النساء

----------


روي أنّه وقع خصام بين الزبير بن العوام _ وهو من المهاجرين _ وبين رجل من الأنصار على سقي نخيلهما التي كانت متقاربة في المكان، فترافعا إلى النبي صلى الله عليه وآله وسلم، وحيث إنَّ نخيل الزبير كانت أعلى مكاناً من نخيل الأنصاري، قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم للزبير: اسقِ ثم أرسل إلى جارك.

وقد كانت هذه هي العادة في البساتين المتجاورة آنذاك، فغضب الانصاري من حكم النبي العادل هذا وقال: يا رسول الله لئن كان ابن عمّتك؟! فتلوَّن وجه رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم تألّماً من موقف الأنصاري وكلامه. فنزلت الآية.

2022-01-13 | 785 قراءة