وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ
(وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَالرَّسُولَ فَأُولَئِكَ مَعَ الَّذِينَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ مِنَ النَّبِيِّينَ وَالصِّدِّيقِينَ وَالشُّهَدَاءِ وَالصَّالِحِينَ وَحَسُنَ أُولَئِكَ رَفِيقًا (69) ذَلِكَ الْفَضْلُ مِنَ اللَّهِ وَكَفَى بِاللَّهِ عَلِيمًا (70) النساء
----------
كان أحد الصحابة يدعى (ثوبان) شديد الحبّ لرسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قليلَ الصبر عنه، فأتاه ذات يوم وقد تغيّر لونه ونحل جسمه.
فقال له النبي صلى الله عليه وآله: يا ثوبان ما غيّر لونك؟ فقال: يا رسول الله ما من مرض ولا وجع، غير أنّي إذا لم أرك اشتقت إليك حتى ألقاك. ثم ذكرتُ الآخرة، فأخاف أن لا أراك هناك، وأني إن دخلت الجنّة كنتُ في منزلة أدنى من منزلتك، وإن لم أدخل الجنّة فذاك حتى لا أراك أبداً.
فنزلت الآيتان بالبشرى لثوبان وأمثاله.
2022-01-13 | 702 قراءة