وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ
(وَإِذَا جَاءَتْهُمْ آَيَةٌ قَالُوا لَنْ نُؤْمِنَ حَتَّى نُؤْتَى مِثْلَ مَا أُوتِيَ رُسُلُ اللَّهِ اللَّهُ أَعْلَمُ حَيْثُ يَجْعَلُ رِسَالَتَهُ سَيُصِيبُ الَّذِينَ أَجْرَمُوا صَغَارٌ عِنْدَ اللَّهِ وَعَذَابٌ شَدِيدٌ بِمَا كَانُوا يَمْكُرُونَ (124) الأنعام
-------------
روي أنّ الآية نزلت في "الوليد بن المغيرة" الذي كان من أكابر قريش وكان عقلهم المفكّر. كان يقول للنبي صلى الله عليه وآله وسلم: إذا كانت النبوة حقاً فأنا أولى منك بها لكبر سنّي وكثرة مالي!
وقيل: إنها نزلت في "أبي جهل" لأنه كان يقول: مقام النبوة يجب أن يكون موضع تنافسن فنحن وبنو عبد مناف _ أي عشيرة رسول الله _ كنا نتنافس على كل شيء، ونجري كفرسي رهان كتفاً لكتف، حتى قالوا: إنّ نبياً قام فيهم، وإنّه ينزل عليه الوحي. ولكننا لا نؤمن به إلا إذا أنزل علينا الوحي كما ينزل عليه!
2022-01-13 | 748 قراءة