-المفردات:
- يَخْرُصُونَ
- يَخْصِفَانِ
- سَمِّ الْخِيَاطِ
- الأَنفَالِ
- بَطَرًا
1- يخرصون:
- مَورِد المفردة في القرآن:
قوله تعالى: ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ﴾[1].
- المعنى اللغويّ:
"الخاء والراء والصاد أصول متباينة جدّاً، فالأوّل الخرص، وهو حزر الشيء، يقال: خرصت النخل إذا حزرت ثمره. والخرّاص الكذّاب، وهو من هذا، لأنّه يقول ما لا يعلم ولا يحقّ. وأصل آخر، يقال: للحلقة من الذهب خرص. وأصل آخر وهو كلّ ذي شعبة من الشيء ذي الشعب"[2]. و "الخرص: الكذب في قوله تعالى: ﴿وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ﴾"[3].
- المعنى التفسيريّ:
استعمل القرآن الكريم هذه المفردة بمعنى التخمين في قوله تعالى: ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ يُضِلُّوكَ عَن سَبِيلِ اللّهِ إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ﴾, لأنّه الأنسب بسياق الآية، فإنّ قوله تعالى: ﴿وَإِنْ هُمْ إِلاَّ يَخْرُصُونَ﴾، وقبله قوله: ﴿إِن يَتَّبِعُونَ إِلاَّ الظَّنَّ﴾, واقعان موقع التعليل لقوله: ﴿وَإِن تُطِعْ أَكْثَرَ مَن فِي الأَرْضِ ...﴾, واتّباع الظنّ والقول بالخرص والتخمين سببان للوقوع في الضلال في الأمور التي لا يسوغ للإنسان
الاعتماد فيها إلا على العلم واليقين، كالمعارف الراجعة إليه تعالى، والشرائع المأخوذة من قبله[4].
2- يخصفان:
- مَورِد المفردة في القرآن:
قوله تعالى: ﴿فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾[5].
- المعنى اللغويّ:
"الخاء والصاد والفاء أصل واحد، يدلّ على اجتماع شيء إلى شيء"[6]. "قال تعالى: ﴿وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا﴾ (الأعراف/ 22)، أي: يجعلان عليهما خَصَفَةً، وهي أوراق. ومنه، قيل لجلَّة التّمر: خَصَفَة"[7].
- المعنى التفسيريّ:
استعمل القرآن الكريم هذه المفردة بمعنى الجمع والضمّ لأوراق الشجر بغية التستّر بها، في قوله تعالى: ﴿فَدَلاَّهُمَا بِغُرُورٍ فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْءَاتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِن وَرَقِ الْجَنَّةِ وَنَادَاهُمَا رَبُّهُمَا أَلَمْ أَنْهَكُمَا عَن تِلْكُمَا الشَّجَرَةِ وَأَقُل لَّكُمَا إِنَّ الشَّيْطَآنَ لَكُمَا عَدُوٌّ مُّبِينٌ﴾, فبعد ما ذكره الله تعالى من أمر آدم عليه السلام وزوجه، وإغواء إبليس اللعين لهما بالأكل من الشجرة التي نهاهم الله تعالى عن الأكل منها، ابتدءا بالأكل، ونالا منها شيئاً يسيراً، فظهرت لهما عوراتهما فاستحييا، فأخذا يجمعان ورق الشجر ويضمّان بعضه إلى بعضه الآخر ليسترا به عوراتهما[8].
3- سمّ الخياط:
- مَورِد المفردة في القرآن:
قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ﴾[9].
- المعنى اللغويّ:
"السين والميم الأصل المطّرد فيه، يدلّ على مدخل في الشيء، كالثقب وغيره، ثمّ يشتقّ منه"[10]. و"السَّمُّ والسُّمُّ: كلّ ثقب ضيّق، كخرق الإبرة، وثقب الأنف، والأذن، وجمعه سُمُومٌ. قال تعالى: ﴿حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ﴾, وقد سَمَّه، أي: دخل فيه"[11].
- المعنى التفسيريّ:
استعمل القرآن الكريم هذه المفردة بمعنى الثقب الضيّق في الإبرة في قوله تعالى: ﴿إِنَّ الَّذِينَ كَذَّبُواْ بِآيَاتِنَا وَاسْتَكْبَرُواْ عَنْهَا لاَ تُفَتَّحُ لَهُمْ أَبْوَابُ السَّمَاء وَلاَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ حَتَّى يَلِجَ الْجَمَلُ فِي سَمِّ الْخِيَاطِ وَكَذَلِكَ نَجْزِي الْمُجْرِمِينَ﴾، فقد نفى الله تعالى إمكان دخول الجنّة لمن كذّب بآياته تعالى واستكبر عنها، لأنّهم ليس لديهم القابليّة لدخولها بعد تلبّسهم بالكذب القوليّ والعمليّ، فهم ليسوا من سنخ الجنّة المطهّرة عن الباطل. ولتقريب هذه الاستحالة إلى الأذهان، أورد سبحانه مثالاً على سبيل الكناية، وهو كما أنّ ثقب الإبرة الضيّق لا يوجد فيه قابليّة لأنْ يدخل فيه الحبل الغليظ العريض، فهؤلاء بفعل تلبّسهم بالباطل، لا قابليّة فيهم لدخول الجنّة المنزّهة عن الباطل[12].
4- الأنفال:
- مَورِد المفردة في القرآن:
قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾[13].
- المعنى اللغويّ:
"النون الفاء واللام أصل صحيح يدلّ على عطاء وإعطاء... ومنه نافلة الصلاة، والنوفل الرجل الكثير العطاء... والجمع أنفال"[14]، و"النَّفَلُ، قيل: هو الغَنِيمَةُ بعَيْنِهَا، لكن اختلفتِ العبارةُ عنه، لاختلافِ الاعْتِبَارِ، فإنّه إذا اعتُبِر بكونه مظفوراً به، يقال له: غَنِيمَةٌ، وإذا اعْتُبِرَ بكونه مِنْحَةً من اللَّه ابتداءً من غير وجوبٍ، يقال له: نَفَلٌ. ومنهم من فَرَقَ بينهما من حيثُ العمومُ والخصوصُ، فقال: الغَنِيمَةُ ما حَصَلَ مسْتَغْنَماً، بِتَعَبٍ كان أو غَيْرِ تَعَبٍ، وباستحقاقٍ كان أو غيرِ استحقاقٍ، وقبل الظَّفَرِ كان أو بَعْدَه. والنَّفَلُ: ما يَحْصُلُ للإنسانِ قبْلَ القِسْمَةِ من جُمْلَةِ الغَنِيمَةِ. وقيل: هو ما يَحْصُلُ للمسلمين بغير قتالٍ، وهو الفَيْءُ. وقيل: هو ما يُفْصَلُ من المَتَاعِ ونحوه بَعْدَما تُقْسَمُ الغنائمُ، وعلى ذلك حُمِلَ قولُه تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ﴾ (الأنفال/ 1)، وأصل ذلك من النَّفْلِ، أي: الزيادةِ على الواجبِ، ويقال له: النَّافِلَةُ. قال تعالى: ﴿وَمِنَ اللَّيْلِ فَتَهَجَّدْ بِهِ نَافِلَةً لَّكَ﴾ (الإسراء/ 79)، وعلى هذا قوله: ﴿وَوَهَبْنَا لَهُ إِسْحَقَ وَيَعْقُوبَ نَافِلَةً﴾ (الأنبياء/ 72)، وهو وَلَدُ الوَلَدِ، ويقال: نَفَلْتُه كذا، أي: أعطيْتُه نَفْلًا، ونَفَلَه السّلطانُ: أعطاه سَلَبَ قَتِيلِه نَفْلًا، أي: تَفَضُّلًا وتبرُّعاً. والنَّوْفَلُ: الكثيرُ العَطَاءِ، وانْتَفَلْتُ من كذا: انْتَقَيْتُ منه"[15].
- المعنى التفسيريّ:
استعمل القرآن الكريم هذه المفردة في قوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ فَاتَّقُواْ اللّهَ وَأَصْلِحُواْ ذَاتَ بِيْنِكُمْ وَأَطِيعُواْ اللّهَ وَرَسُولَهُ إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾. واختلف المفسّرون في المراد منها في هذه الآية، فقيل: هي الغنائم التي غنمها النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم يوم بدر. وقيل: هي أنفال السرايا. وقيل: هي ما شذّ عن المشركين إلى المسلمين من عبد أو جارية من غير قتال، أو ما أشبه ذلك. وقيل: هو للنبيّ صلى الله عليه وآله وسلم خاصّة، يعمل به ما شاء. وقيل: هو ما سقط من المتاع بعد قسمة الغنائم، من الغرس، والزرع، والرمح. وقيل: هو سلب الرجل وفرسه، ينفل النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم به من شاء. وقيل: هي الخمس الذي جعله الله لأهل الخمس. وصحّت الرواية عن أبي جعفر وأبي عبد الله عليهما السلام، أنّهما قالا: إنّ الأنفال كلّ ما أخذ من دار الحرب بغير قتال، وكلّ أرض انجلى أهلها عنها بغير قتال، ويسمّيها الفقهاء فيئاً، وميراث من لا وارث له، وقطائع الملوك إذا كانت في أيديهم من غير غصب، والآجام، وبطون الأودية، والأرضون الموات، وغير ذلك، ممّا هو مذكور في مواضعه. وقالا: هي لله وللرسول، وبعده لمن قام مقامه، فيصرفه حيث شاء من مصالح نفسه، ليس لأحد فيه شيء. وقوله تعالى: ﴿يَسْأَلُونَكَ عَنِ الأَنفَالِ﴾ يفيد بما ينضمّ إليه من قرائن السياق، أنّهم سألوا النبيّ صلى الله عليه وآله وسلم عن حكم غنائم الحرب بعد ما زعموا أنّهم يملكون الغنيمة، واختلفوا في من يملكها، أو في كيفيّة ملكها وتقسيمها بينهم، أو فيهما معاً، وتخاصموا في ذلك. وقوله تعالى: ﴿قُلِ الأَنفَالُ لِلّهِ وَالرَّسُولِ﴾، هو جواب عن مسألتهم، وفيه بيان أنّهم لا يملكونها، وإنّما هي أنفال يملكها الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، فتوضع حيثما أراد الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وآله وسلم، وقد قطع ذلك أصل ما نشب بينهم من الاختلاف والتخاصم[16].
5- بطراً:
- مَورِد المفردة في القرآن:
قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾[17].
- المعنى اللغويّ:
"الباء والطاء والراء أصل واحد، وهو الشقّ. وسُمّي البيطار لذلك، ويقال له أيضاً المبيطر... ويحمل عليها البطر، وهو تجاوز الحدّ في المرح"[18]. و"البَطَر: دهش يعتري الإنسان من سوء احتمال النعمة وقلَّة القيام بحقّها، وصرفها إلى غير وجهها. قال عزّ وجلّ: ﴿بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ﴾ (الأنفال/ 47)، وقال: ﴿بَطِرَتْ مَعِيشَتَهَا﴾ (القصص/ 58)، أصله: بطرت معيشته، فصرف عنه الفعل ونصب"[19].
- المعنى التفسيريّ:
استعمل القرآن الكريم هذه المفردة بمعنى تجاوز الحدّ في المرح واللهو، في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَكُونُواْ كَالَّذِينَ خَرَجُواْ مِن دِيَارِهِم بَطَرًا وَرِئَاء النَّاسِ وَيَصُدُّونَ عَن سَبِيلِ اللّهِ وَاللّهُ بِمَا يَعْمَلُونَ مُحِيطٌ﴾, فقُبيل وقوع معركة بدر بين المسلمين وكفّار قريش، رأى أبو سفيان أنّه أحرز عيره وامتنعت بذلك عن المسلمين، فأرسل إلى قريش أن ارجعوا، فقال أبو جهل: والله لا نرجع حتى نرد بدراً، وكان بدر موسماً من مواسم العرب، يجتمع لهم به سوق كلّ عام - فنقيم بها ثلاثاً، وننحر الجزر، ونطعم الطعام، ونسقي الخمور، وتعزف علينا القيان، وتسمع بنا العرب، فلا يزالوا يهابوننا أبداً - فوافوها، فسقوا كؤوس المنايا، وناحت عليهم النوائح. فالآية نهي للمسلمين عن اتّخاذ طريقة هؤلاء الكفّار البطرين المرائين الصادّين عن سبيل الله، وهي من التعاليم الحربيّة التي أوصى بها الإسلام في المواجهة مع العدوّ[20].
-------------------------------------------------
مفردات للبحث:
- ﴿بِطَانَةً﴾ (سورة آل عمران، الآية 118).
- ﴿خَبَالاً﴾ (سورة آل عمران، الآية 118).
- ﴿تَحُسُّونَهُم﴾ (سورة آل عمران، الآية 152).
- ﴿الْغَآئِطِ﴾ (سورة النساء، الآية 43).
- ﴿أَرْكَسَهُم﴾ (سورة النساء، الآية 88).
- ﴿مُرَاغَمًا﴾ (سورة النساء، الآية 100).
- ﴿الْهَدْيَ﴾ (سورة المائدة، الآية 2).
- ﴿الْقَلآئِدَ﴾ (سورة المائدة، الآية 2).
- ﴿يَجْرِمَنَّكُمْ﴾ (سورة المائدة، الآية 2).
- ﴿شَنَآنُ﴾ (سورة المائدة، الآية 2).
[1] سورة الأنعام، الآية 116.
[2] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج2، ص169.
[3] الأصفهانيّ، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، ص279.
[4] انظر: الطبرسيّ، مجمع البيان في تفسير القرآن، م.س، ج4، ص145، الطباطبائيّ، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج7، ص330.
[5] سورة الأعراف، الآية 22.
[6] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج2، ص186.
[7] الأصفهانيّ، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، ص284.
[8] انظر: الطبرسيّ، مجمع البيان في تفسير القرآن، م.س، ج4، ص234، الطباطبائيّ، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج8، ص35.
[9] سورة الأعراف، الآية 40.
[10] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج3، ص62.
[11] الأصفهانيّ، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، ص424.
[12] انظر: الطبرسيّ، مجمع البيان في تفسير البيان، م.س، ج4، ص254، الطباطبائيّ، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج8، ص114-115.
[13] سورة الأنفال، الآية 1.
[14] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج5، ص455.
[15] الأصفهانيّ، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، ص820.
[16] انظر: الطبرسيّ، مجمع البيان في تفسير القرآن، م.س، ج4، ص423-426، الطباطبائيّ، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج9، ص5-9.
[17] سورة الأنفال، الآية 47.
[18] ابن فارس، معجم مقاييس اللغة، م.س، ج1، ص262. وانظر: ابن منظور، لسان العرب، م.س، ج4، ص68.
[19] الأصفهانيّ، مفردات ألفاظ القرآن، م.س، ص129.
[20] انظر: الطبرسيّ، مجمع البيان في تفسير القرآن، م.س، ج4، ص476، الطباطبائيّ، الميزان في تفسير القرآن، م.س، ج9، ص96-97.