حكم ومتفرقات أخلاقية

-اسْتَكْثِرْ مِنَ الْمَحَامِدِ فَإِنَّ الْمَذَامَّ قَلَّ مَنْ يَنْجُو مِنْهَا.


 


 

-احْذَرْ كُلَّ أَمْرٍ إِذَا ظَهَرَ أَزْرَى بِفَاعِلِهِ وَحَقَّرَهُ


 


 

-إِيَّاكَ وَخُبْثَ الطَّوِيَّةِ وَإِفْسَادَ [وَ فَسَادَ] النِّيَّةِ وَرُكُوبَ الدَّنِيَّةِ وَغُرُورَ الْأُمْنِيَّةِ


 


-أَفْضَلُ النَّجْوَى مَا كَانَ عَلَى الدِّينِ وَالتُّقَى وَأَسْفَرَ عَنِ اتِّبَاعِ الْهُدَى وَمُخَالَفَةِ الْهَوَى


 


-إِنَّ الْعَافِيَةَ فِي الدِّينِ وَالدُّنْيَا لَنِعْمَةٌ جَلِيلَةٌ وَمَوْهِبَةٌ جَزِيلَةٌ


 


-إِذَا رَأَيْتَ فِي غَيْرِكَ خُلُقاً ذَمِيماً فَتَجَنَّبْ مِنْ نَفْسِكَ أَمْثَالَهُ


 


-تَعَصَّبُوا لِخِلَالِ الْحَمْدِ مِنَ الْحِفْظِ لِلْجَارِ وَالْوَفَاءِ بِالذِّمَامِ وَالطَّاعَةِ لِلْبِرِّ [لِلْخَيْرِ] وَالْمَعْصِيَةِ لِلْكِبْرِ وَتَحَلَّوْا بِمَكَارِمِ الْخِلَالِ


 


-تَبَادَرُوا إِلَى مَحَامِدِ الْأَفْعَالِ وَفَضَائِلِ الْخِلَالِ وَتَنَافَسُوا فِي صِدْقِ الْأَقْوَالِ وَبَذْلِ الْأَمْوَالِ


 


-تَحَرَّ مِنْ أَمْرِكَ مَا يَقُومُ بِهِ عُذْرُكَ وَتَثْبُتُ بِهِ حُجَّتُكَ وَيَفِي‏ءُ إِلَيْكَ بِرُشْدِكَ


 


-خُذْ مِنْ أَمْرِكَ مَا يَقُومُ بِهِ عُذْرُكَ وَتَثْبُتُ بِهِ حُجَّتُكَ


 


-حَيَاءٌ يَرْتَفِعُ وَعَوْرَاتٌ تَجْتَمِعُ [وَ] أَشْبَهُ شَيْ‏ءٍ بِالْجُنُونِ الْإِصْرَارُ عَلَيْهِ هَرَمٌ وَالْإِفَاقَةُ مِنْهُ نَدَمٌ ثَمَرَةُ حَلَالِهِ الْوَلَدُ إِنْ عَاشَ فَتَنَ وَإِنْ مَاتَ حَزَنَ


 


-خَيْرُ الثَّنَاءِ مَا جَرَى عَلَى أَلْسِنَةِ الْأَبْرَارِ


 


-ذِلَّ فِي نَفْسِكَ وَعَزَّ فِي دِينِكَ وَصُنْ آخِرَتَكَ وَابْذُلْ دُنْيَاكَ


 


-شَيْئَانِ لَا يَعْرِفُ فَضْلَهُمَا إِلَّا مَنْ فَقَدَهُمَا الشَّبَابُ وَالْعَافِيَةُ


 


-كُنْ مِنَ الْكَرِيمِ عَلَى حَذَرٍ إِنْ أَهَنْتَهُ وَمِنَ اللَّئِيمِ إِنْ أَكْرَمْتَهُ وَمِنَ الْحَلِيمِ إِنْ أَخْرَجْتَهُ


 


-كُنْ كَالنَّحْلَةِ إِذَا أَكَلَتْ أَكَلَتْ طَيِّباً وَإِذَا وَضَعَتْ وَضَعَتْ طَيِّباً وَإِذَا وَقَعَتْ عَلَى عُودٍ لَمْ تَكْسِرْهُ


 


-لِكُلِّ حَسَنَةٍ ثَوَابٌ


 


-لَنْ تُدْرِكَ الْكَمَالَ حَتَّى تَرْقَى عَنِ النَّقْصِ


 


-مَا أَنْقَضَ النَّوْمَ لِعَزَائِمِ الْيَوْمِ


 


-مَا لَا يَنْبَغِي أَنْ تَفْعَلَهُ فِي الْجَهْرِ فَلَا تَفْعَلْهُ فِي السِّرِّ


 


-مِسْكِينٌ ابْنُ آدَمَ مَكْتُومُ الْأَجَلِ مَكْنُونُ الْعِلَلِ [الْفِعْلِ‏] مَحْفُوظُ الْعَمَلِ تُولِمُهُ الْبَقَّةُ وَتُنْتِنُهُ الْعَرَقَةُ وَتَقْتُلُهُ الشَّرَقَةُ


 


-وَيْحَ ابْنِ آدَمَ أَسِيرُ الْجُوعِ صَرِيعُ الشِّبَعِ غَرَضُ الْآفَاتِ خَلِيفَةُ الْأَمْوَاتِ


 


-يَكْثُرُ حَلْفُ الرَّجُلِ لِأَرْبَعٍ مَهَانَةٍ يَعْرِفُهَا مِنْ نَفْسِهِ أَوْ ضَرَاعَةٍ يَجْعَلُهَا سَبِيلًا إِلَى تَصْدِيقِهِ أَوْ عَيٍّ لِمَنْطِقِهِ فَيَتَّخِذُ الْأَيْمَانَ حَشْواً وَصِلَةً لِكَلَامِهِ أَوْ لِتُهْمَةٍ قَدْ عُرِفَ بِهَا


 


-الْمُصِيبُ وَاجِدٌ الْمُخْطِئُ فَاقِدٌ


 


-الْمُحْتَرِسُ مُلَقّىً


 


-الْهَيْبَةُ خَيْبَةٌ


 


-الْإِنْذَارُ إِعْذَارٌ


 


-الْبَرِيُّ جَرِيٌّ


 


-الْمُتَعَرِّضُ لِلْبَلَاءِ مُخَاطِرٌ

 


-الْمُخَاطِرُ مُتَهَجِّمٌ عَلَى الْعَزَرِ


 


-الرُّؤْيَا الصَّالِحَةُ إِحْدَى الْبِشَارَتَيْنِ


 


-قَدْ تَصْدُقُ الْأَحْلَامُ


 


-الصُّورَةُ الْجَمِيلَةُ أَوَّلُ السَّعَادَتَيْنِ


 


-حُسْنُ الصُّورَةِ أَقَلُّ [أَوَّلُ‏] السَّعَادَةِ


 


-حُسْنُ الصُّورَةِ الْجَمَالُ الظَّاهِرُ


 


-الْمَرْكَبُ الْهَنِي‏ءُ أَحَدُ الرَّاحَتَيْنِ


 


-اعْتَصِمُوا بِالذِّمَمِ فِي أَوْتَادِهَا


 


-احْذَرُوا صَوْلَةَ الْكَرِيمِ إِذَا جَاعَ وَأَشَرَ اللَّئِيمِ إِذَا شَبِعَ


 


-احْذَرُوا سَطْوَةَ الْكَرِيمِ إِذَا وُضِعَ وَسَوْرَةَ اللَّئِيمِ إِذَا رُفِعَ


 


-احْذَرُوا نِفَارَ النِّعَمِ فَمَا كُلُّ شَارِدٍ بِمَرْدُودٍ


 


-إِيَّاكَ وَمَا قَلَّ إِنْكَارُهُ وَإِنْ كَثُرَ مِنْكَ اعْتِذَارُهُ فَمَا كُلُّ قَائِلٍ نُكْراً يُمْكِنُكَ أَنْ تُوسِعَهُ عُذْراً
 


أَبْلَغُ الشَّكْوَى مَا نَطَقَ بِهِ ظَاهِرُ الْبَلْوَى


 


-إِنَّمَا أَبَادَ الْقُرُونَ تَعَاقُبُ الْحَرَكَاتِ وَالسُّكُونِ


 


-إِذَا خِفْتَ الْمَخْلُوقَ فَرَرْتَ مِنْهُ


 


-بِالْإِقْبَالِ تُطْرَدُ النُّحُوسُ


 


-بُعْدُ الْمَرْءِ عَنِ الدَّنِيَّةِ فُتُوَّةٌ


 


-تَوَقُّعُ الْفَرَجِ إِحْدَى الرَّاحَتَيْنِ


 


-جَمَالُ الْحُرِّ تَجَنُّبُ الْعَارِ


 


-خَيْرُ الشِّيَمِ أَرْضَاهَا


 


-مَنِ اخْتَبَرَ قَلَا وَهَجَرَ


 


-رُبَّ مُتَحَرِّزٍ مِنْ شَيْ‏ءٍ فِيهِ آفَتُهُ


 


-رُبَّمَا عَزَّ الْمَطْلَبُ وَالِاكْتِسَابُ


 


-رُكُوبُ الْمَعَاطِبِ عُنْوَانُ الْحَمَاقَةِ


 


-ضَادُّوا الْقَسْوَةَ بِالرِّقَّةِ


 


-عِنْدَ تَصْحِيحِ الضَّمَائِرِ يَبْدُو غِلُّ السَّرَائِرِ


 


-عَجِبْتُ لِمَنْ يَظْلِمُ نَفْسَهُ كَيْفَ يُنْصِفُ غَيْرَهُ


 


-فِي الْغَيْبِ [الْغَيْبُ‏] الْعَجَبُ


 


-فِي كُلِّ نِعْمَةٍ [نَسَمَةٍ] أَجْرٌ


 


-قَدْ يَكْبُو الْجَوَادُ


 


-قَدْ تُفَاجِئُ الْبَلِيَّةُ


 


-قَدْ تُذِلُّ الرَّزِيَّةُ


 


-قَدْ تَتَجَهَّمُ الْمَطَالِبُ


 


-قَدْ يَبْعَدُ الْقَرِيبُ


 


-قَدْ يَسْتَقِيمُ الْمُعْوَجُّ


 


-قَدْ يَسْلَمُ الْمُغَرَّرُ [الْمَغْرُورُ]


 


-قَدْ تَعُمُّ [تعم‏] الْأُمُورُ


 


-قَدْ يَكْذِبُ الرَّجُلُ عَلَى نَفْسِهِ عِنْدَ شِدَّةِ الْبَلَاءِ بِمَا لَمْ يَفْعَلْهُ


 


-كَمْ مِنْ طَامِعٍ بِالصَّفْحِ عَنْهُ


 


-كَمْ مِنْ خَائِفٍ وَفَدَ بِهِ خَوْفُهُ عَلَى قَرَارِهِ الْأَمْنِ


 


-كَمْ دَنِفٍ نَجَا وَصَحِيحٍ هَوَى


 


-لِكُلِّ غَيْبَةٍ إِيَابٌ


 


-مَنْ أَسْرَعَ الْمَسِيرَ أَدْرَكَ الْمَقِيلَ


 


-مَنْ عَجَزَ عَنْ أَعْمَالِهِ أَدْبَرَ فِي أَحْوَالِهِ


 


-مَنْ رَغِبَ فِي حَيَاتِكَ فَقَدْ تَعَلَّقَ بِجِبَالِكَ


 


-مِنَ الْفَرَاغِ تَكُونُ الصَّبْوَةُ


 


-مَعَ الْفَرَاغِ تَكُونُ الصَّبْوَةُ


 


-مِنَ السَّعَادَةِ نُجْحُ الطَّلِبَةِ


 


-مَا نَدِمَ مَنِ اسْتَخَارَ


 


-مَا كُلُّ طَالِبٍ يَخِيبُ


 


-مَا كُلُّ رَامٍ يُصِيبُ


 


-مَا كُلُّ غَائِبٍ يَئُوبُ


 


-مَا كُلُّ مَفْتُونٍ يُعَاتَبُ


 


-مَا بَقَاءُ فَرْعٍ بَعْدَ ذَهَابِ أَصْلٍ


 


-مُذِيعُ الْفَاحِشَةِ كَفَاعِلِهَا


 


-نِعْمَ الطَّهُورُ التُّرَابُ

 


-هُمْ أُسَرَاءُ إِيمَانٍ لَمْ يَفُكَّهُمْ مِنْهُ زَيْغٌ وَلَا عُدُولٌ


 


-هَيْهَاتَ مِنْ نَيْلِ السَّعَادَةِ السُّكُونُ إِلَى الْهُوَيْنَا وَالْبَطَالَةِ


 


-لَا تَسْتَطِلْ عَلَى مَنْ لَا تَسْتَرِقُّ


 


-لَا تُفْسِدْ مَا يَعْنِيكَ صَلَاحُهُ


 


-لَا حَقَّ لِمَحْجُوجٍ


 


-لَا بَشَاشَةَ مَعَ إِبْرَامٍ


 


-لَا أَشْجَعَ مِنْ بَرِي‏ءٍ


 


-لَا ازْدِجَارَ لِمَنْ لَا إِقْلَاعَ لَهُ

 


-لَا حَمِيَّةَ لِمَنْ لَا أَنْفَةَ لَهُ

 

المصدر : غرر الحكم ودرر الكلم

2022-11-15 | 335 قراءة