ما هو القرآن؟
القرآن هو كلام الله العزيز و النص الإلهي المنَّزل بواسطة الوحي على رسول الإسلام وخاتم النبيين محمد بن عبد الله (صلى الله عليه وآله) بلغة العرب ولهجة قريش.
وهو المعجزة الإلهية الخالدة التي زوَّد الله تعالى بها رسوله المصطفى (صلى الله عليه وآله)، وهو الميراث الإلهي العظيم والمصدر الأول للعقيدة والشريعة الإسلاميتين، والذي لا يُعدل عنه إلى غيره من المصادر مطلقاً.
________________________________________
تسمية القرآن
القرآن اسم يطلق على كلام الله عز وجل المنزَّل على خاتم الانبياء محمد (صلى الله عليه وآله) خاصة، ولا يسمى بذلك غيره، وهو إسم لمجموع ما هو موجود بين الدفتين (1) والمشتمل على مئة وأربع عشرة سورة، أولها سورة الحمد وآخرها سورة الناس، وفي الحديث، عن الامام جعفر بن محمد الصادق (عليه السَّلام) أنه قال: ".. القرآنُ جملةُ الكتاب.." (2).
وكلمة "قرآن" مصطلح اسلامي وحقيقة شرعية استعملت بالمعنى المذكور في كل من القرآن الكريم والحديث النبوي الشريف.
ويصح إطلاق "قرآن" على جميع القرآن وعلى السورة أو الآية الواحدة وحتى على بعض الآية (3).
ولقد ذكر العلماء والمفسرون أسماءً عديدة للقرآن الكريم استخرجوها من نفس القرآن أو من الأحاديث الشريفة، أمثال:
1. الكتاب: كما في قول الله عزَّ وجلَّ: {ذَلِكَ الْكِتَابُ لاَ رَيْبَ فِيهِ هُدًى لِّلْمُتَّقِينَ} (4).
2. الفرقان: كما في قول الله عزَّ وجلَّ: {تَبَارَكَ الَّذِي نَزَّلَ الْفُرْقَانَ عَلَى عَبْدِهِ لِيَكُونَ لِلْعَالَمِينَ نَذِيرًا} (5).
3. الذكر: كما في قول الله عزَّ وجلَّ: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (6).
4. النور: كما في قول الله عزَّ وجلَّ: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءكُم بُرْهَانٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَأَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ نُورًا مُّبِينًا} (7).
5. الموعظة: كما في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاء لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ} (8).
و لعل الصحيح أن ما عدا "قرآن" مما ذُكر من الأسماء ليست أسماءً خاصة بكلام الله العزيز الذي أنزله على رسوله الأمين محمد (صلى الله عليه وآله) بل ان بعضاً من الأسماء المذكورة كـ "الكتاب" يصح إطلاقه على غير القرآن أيضاً، فهو يشمل القرآن وغيره من الألفاظ المكتوبة بشرية كانت أو سماوية، أما البعض الآخر من هذه الأسماء فيصح إعتبارها أوصافاً للقرآن الكريم، أمثال: الفرقان والموعظة والذكر والنور، وغيرها (9).
________________________________________
تطابق النص القرآني الموجود مع النص المنزَّل على الرسول
لا شك وأن القرآن الكريم أكبر وأعظم شأناً من أن يحتاج في ثبوته إلى تأييد فرد أو جماعة، فهو النص الإلهي الموجود منذ عصر النبي (صلى الله عليه وآله) حتى يومنا هذا، وهو ثابت بالتواتر القطعي منذ عهد الرسالة وإلى هذا اليوم.
وقد ضمِن الله عزَّ وجلَّ حفظ كتابه من التحريف زيادةً ونقصاناً حيث قال: {إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ} (10)، وعندما قال جلَّ جلاله: {إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُوا بِالذِّكْرِ لَمَّا جَاءهُمْ وَإِنَّهُ لَكِتَابٌ عَزِيزٌ * لَا يَأْتِيهِ الْبَاطِلُ مِن بَيْنِ يَدَيْهِ وَلَا مِنْ خَلْفِهِ تَنزِيلٌ مِّنْ حَكِيمٍ حَمِيدٍ} (11).
هذا وقد التزم النبي (صلى الله عليه وآله) إبلاغ هذا الكتاب العظيم إلى المسلمين الذين فاق عددهم حد التواتر، وحثَّهم على حفظه واستظهاره وكتابته، فسجّله كُتّابه الذين بلغ عددهم حسب بعض المصادر ما يُناهز الأربعين كاتباً.
ثم تتابعت جهود المسلمين في نقل القرآن واهتمت الأجيال برعايته حفظاً و كتابةً حتى نجد أن الملايين من المصاحف المكتوبة عبر العصور والمطبوعة تتفق على نص واحد مُجمع عليه.
والمذاهب الإسلامية كلها على أن ما بين الدفتين من الألفاظ والمعاني والأسلوب نزل من الله دون نقص أو زيادة، وليس لنبيه محمد (صلى الله عليه وآله) أي دخل في صياغته ووضعه، فالقول بالتحريف مردود من قبل كافة المذاهب، وما قيل من التحريف في القرآن فهي آراء فردية (12).
وما نقرؤه اليوم هو الذي كان يقرؤه المسلمون في العهد الأول، وما نجده اليوم من النص المثبت بين الدفتين هو الذي أثبته السلف الصالح كما أخذوه من فيّ رسول الله (صلى الله عليه وآله) بلا تجوير ولا تحريف قط (13).
هذا وأن قراءتنا الحاضرة هي القراءة التي تقبَّلها جمهور المسلمين من بين القراءات في جميع الأدوار والأعصار والأمصار وهي قراءة حَفصٍ عن عاصم بن أبي النُجود، عن أبي عبد الرحمن السُلَّمي، عن الامام أمير المؤمنين علي (عليه السَّلام) دون أي اختلاف.
قال أستاذنا العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة (حفظه الله): " أما القراءة الحاضرة ـ قراءة حفص - فهي قراءة شيعية خالصة، رواها حفص - وهو من أصحاب الامام الصادق (عليه السَّلام) (14) - عن شيخه عاصم - وهو من أعيان شيعة الكوفة الأعلام (15) - عن شيخه السُلَّمي (16) - وكان من خواص علي (عليه السَّلام)، عن أمير المؤمنين (عليه السَّلام)، عن رسول الله (صلى الله عليه وآله)، عن الله عزَّ وجلَّ " (17).
________________________________________
حجية القرآن
وأما الحديث عن حجيته فهو إلى جري العادة أقرب منه إلى الحقيقة، إذ من الخطأ الاستدلال على حجيته بعدما أصبح من ضروريات الدين، ولكن لا بأس بالإشارة إلى تلك الأدلة كما جرى عليه ديدن الباحثين:
العقل
فإن المجرد منه يحكم بوجوب إرشاد الناس من قبل خالقهم - حيث لم يخلقهم عبثاً - عبر الرسل الناطقة والصامتة وتلازم الرسالتين في غاية الوضوح.
الاجماع
لقد أجمع المسلمون كافة على كون القرآن حجة في كل مرافق الحياة والتي منها التشريع، ولا خلاف بين المذاهب والعلماء بل بين المسلمين أيضا.
الإعجاز
أثبت القرآن بأنه معجز إلهي عجز البشر في جميع العصور من الاتيان بمثله ومجاراته، ومتى ما كان بهذه المرتبة من الإعجاز فلا بد من صدوره من الله سبحانه، ولا شك في حجية ما صدر عنه تعالى.
السُنة
لقد دلت كل الأدلة على عمل الرسول محمد (صلى الله عليه وآله) الصادق الأمين بالقرآن كما صرح هو بذلك أيضاً، ولم ينكر الرسول عمل المسلمين بمضامينه ونصوصه، بل حثَّهم على ذلك والتمسك به كما ورد في الأحاديث المتواترة (18).
________________________________________
متى نزل القرآن؟
بُعث محمدٌ (صلى الله عليه وآله) نبياً في يوم الإثنين السابع والعشرين من شهر رجب عام (13 قبل الهجرة) (19) واقترنت بعثته بنزول خمس آيات من القرآن، وهي الآيات الأولى من سورة العلق، أي: {بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ * خَلَقَ الْإِنسَانَ مِنْ عَلَقٍ * اقْرَأْ وَرَبُّكَ الْأَكْرَمُ * الَّذِي عَلَّمَ بِالْقَلَمِ * عَلَّمَ الْإِنسَانَ مَا لَمْ يَعْلَمْ} (20).
أما نزول القرآن باعتبار كونه كتاباً سماوياً ودستوراً إلهياً فلم يبدأ إلا بعد مضي ثلاث سنين من بعثته المباركة، وعليه فبداية نزول القرآن الكريم كانت في ليلة القدر الثالث والعشرين من شهر رمضان المبارك من عام (10 قبل الهجرة) بمكة المكرمة.
والقرآن الكريم يصرح بنزوله في ليلة القدر
قال الله عَزَّ وجَلَّ: {شَهْرُ رَمَضَانَ الَّذِيَ أُنزِلَ فِيهِ الْقُرْآنُ هُدًى لِّلنَّاسِ وَبَيِّنَاتٍ مِّنَ الْهُدَى وَالْفُرْقَانِ} (21).
قال عَزَّ مِنْ قائل: {إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةِ الْقَدْرِ} (22).
قال جَلَّ جَلالُه: {حم * وَالْكِتَابِ الْمُبِينِ * إِنَّا أَنزَلْنَاهُ فِي لَيْلَةٍ مُّبَارَكَةٍ إِنَّا كُنَّا مُنذِرِينَ} (23).
ولقد استغرق نزول القرآن عشرين عاماً أي من السنة (10) قبل الهجرة وحتى السنة (11) بعد الهجرة، لأنه كان ينزل نجوماً في فترات وظروف ومناسبات خاصة تعرف بأسباب النزول.
وكان آخر ما نزل على رسول الله (صلى الله عليه وآله) هو قول الله عزَّ وجلَّ: {الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الإِسْلاَمَ دِينًا} (24) وذلك في شهر ذي الحجة من العام (10) الهجري وهو في طريق عودته من حجة الوداع إلى المدينة المنورة.
________________________________________
كيف نزل القرآن؟
كان نزول القرآن الكريم على الرسول الأمين محمد (صلى الله عليه وآله) وحياً، وبه تصرح الآيات القرآنية، منها:
قوله عزَّ من قائل: {وَكَذَلِكَ أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ قُرْآنًا عَرَبِيًّا لِّتُنذِرَ أُمَّ الْقُرَى وَمَنْ حَوْلَهَا وَتُنذِرَ يَوْمَ الْجَمْعِ لَا رَيْبَ فِيهِ فَرِيقٌ فِي الْجَنَّةِ وَفَرِيقٌ فِي السَّعِيرِ} (25).
قوله جلَّ جلاله: {نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِن كُنتَ مِن قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} (26).
قوله عزَّ وجلَّ {اتْلُ مَا أُوحِيَ إِلَيْكَ مِنَ الْكِتَابِ وَأَقِمِ الصَّلَاةَ إِنَّ الصَّلَاةَ تَنْهَى عَنِ الْفَحْشَاء وَالْمُنكَرِ وَلَذِكْرُ اللَّهِ أَكْبَرُ وَاللَّهُ يَعْلَمُ مَا تَصْنَعُونَ} (27).
________________________________________
ما هو الوحي؟
الوحي في اللّغة: هو الإعلام السريع الخفي.
أما الوحي في المصطلح الاسلامي فهو - كما قال العلامة المحقق السيد مرتضى العسكري -: كلمة اللّه جلّ اسمه التي يلقيها إلى أنبيائه ورسله بسماع كلام اللّه جَلَّ جَلالُه دونما رؤية اللّه سبحانه مثل تكليمه موسى بن عمران (عليه السَّلام)، أو بنزول ملك يشاهده الرّسول ويسمعه مثل تبليغ جبرائيل (عليه السَّلام) لخاتم الانبياء (صلى الله عليه وآله)، أو بالرؤيا في المنام مثل رؤيا إبراهيم (عليه السَّلام) في المنام أنه يذبح ابنه إسماعيل (عليه السَّلام)، أو بأنواع اُخرى لا يبلغ إدراكها علمنا (28).
قال استاذنا المحقق آية الله الشيخ محمد هادي معرفة (حفظه الله) في موسوعته القرآنية القيمة ما ملخصه: " وبما أنّ الوحي ظاهرة روحيّة، فإنّه بأيّ أقسامه اتفق فإنّما كان مهبطه قلب رسول الله (صلى الله عليه وآله)، أي شخصيّته الباطنة - الروح -.
قال عزَّ من قائل: {قُلْ مَن كَانَ عَدُوًّا لِّجِبْرِيلَ فَإِنَّهُ نَزَّلَهُ عَلَى قَلْبِكَ بِإِذْنِ اللّهِ مُصَدِّقاً لِّمَا بَيْنَ يَدَيْهِ وَهُدًى وَبُشْرَى لِلْمُؤْمِنِينَ} (29).
وقال جَلَّ جَلالُه: {نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَى قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ} (30).
والقلب هو لبّ الشيء وحقيقته الأصلية (31) ".
وقال العلامة الكبير السيد محمد حسين الطباطبائي (قدَّس الله نفسه الزَّكية) في مسألة نزول القرآن على قلب الرسول (صلى الله عليه وآله): "وهذا إشارة إلى كيفيّة تلقّيه (صلى الله عليه وآله) القرآن النازل عليه، وأنّ الذي كان يتلقاه من الروح هي نفسه الكريمة من غير مشاركة الحواسّ الظاهرة التي هي أدوات لأدراكات جزئيّة خارجيّة.. فكان (صلى الله عليه وآله) يرى شخص الملك ويسمع صوت الوحي، ولكن لابهذه يسمع أو يبصر هو دون غيره، فكان يأخذه برحاء الوحي (32) وهو بين الناس فيوحي إليه ولا يشعر ألآخرون الحاضرون.. " (33).
________________________________________
(1) الدفّة: الجَنْبُ من كلّ شي وصفحته، ودفّتا الطبل: الجلدتان اللتان تكتنفانه، ويضرب عليهما، ومنه دفّتا المصحف، يقال: حَفِظَ ما بين الدفّتين، أي حَفِظَ الكتابَ من الجِلدِ إلى الجِلدِ.
(2) ثقة الإسلام الكليني،المتوفى سنة: 329 هجرية، في كتابه الكافي: 2 / 630، طبعة دار الكتب الإسلامية، سنة: 1365 هجرية / شمسية، طهران / إيران. و مجمع البحرين: 1/ 337.
(3) للمزيد من المعلومات حول تسمية القرآن الكريم، يراجع كتاب "مصطلحات قرآنية" للعلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري (حفظه الله).
(4) سورة البقرة (2)، الآية: 2.
(5) سورة الفرقان (25)، الآية: 1.
(6) سورة الحجر (15)، الآية: 9.
(7) سورة النساء (4)، الآية: 174.
(8) سورة يونس (10)، الآية: 57.
(9) لتحصيل المزيد من المعلومات حول تسمية القرآن الكريم، يراجع كتاب "مصطلحات قرآنية" للعلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري (حفظه الله).
(10) سورة الحجر (15)، الآية: 9.
(11) سورة فصلت (41)، الآية: 41 و 42.
(12) العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي في موسوعته الكبرى "دائرة المعارف الحسينية" الحسين و التشريع الاسلامي: 1 / 183، الطبعة الأولى، سنة: 1421 هجرية / 2000 ميلادية، المركز الحسيني للدراسات، لندن ـ المملكة المتحدة.
(13) أستاذنا المحقق العلامة آية الله الشيخ محمد هادي معرفة في موسوعته القرآنية القيمة "التمهيد في علوم القرآن": 2 / 135، الطبعة الأولى سنة: 1411 هجرية، طبعة مؤسسة النشر الاسلامي، قم / ايران.
(14) ذكره الشيخ أبو جعفر الطوسي في أصحاب الامام الصادق (عليه السلام)، وقال: أسند عنه، راجع الرجال: 176.
(15) ذكره مؤلف نقض الفضائح شيخ ابن شهر آشوب، وأبي الفتح الرازي، راجع التأسيس - للصدر -: 346، و المجالس - للقاضي -: 1 / 548.
(16) ذكره ابن قتيبة في أصحاب علي (عليه السَّلام) وممن حمل عنه الفقه، المعارف: 230، وعدَّه البرقي في رجاله من خواص الامام (عليه السَّلام) من مضر، التأسيس: 342.
(17) التمهيد في علوم القرآن ": 2 / 240، الطبعة الأولى سنة: 1411 هجرية، طبعة مؤسسة النشر الاسلامي، قم / ايران.
(18) العلامة المحقق آية الله الشيخ محمد صادق الكرباسي في موسوعته الكبرى "دائرة المعارف الحسينية" الحسين و التشريع الاسلامي: 1 / 185، الطبعة الأولى، سنة: 1421 هجرية / 2000 ميلادية، المركز الحسيني للدراسات، لندن - المملكة المتحدة، وللمؤلف بيان علمي لطيف في ردِّ شبهة لزوم الدور في المقام فراجع.
(19) تؤكد الروايات الكثيرة المروية عن أهل البيت (عليهم السلام) على أن بعثة الرسول (صلى الله عليه وآله) كانت في السابع و العشرين من شهر رجب.
(20) سورة العلق (96)، الآيات: 1 - 5.
(21) سورة البقرة (2)، الآية: 185.
(22) سورة القدر (97)، الآية: 1.
(23) سورة الدخان (44)، الآيات: 1 - 3.
(24) سورة المائدة (5)، الآية: 3.
(25) سورة الشورى (42)، الآية: 7.
(26) سورة يوسف (12)، الآية: 3.
(27) سورة العنكبوت (29)، الآية: 45.
(28) مصطلحات قرآنية: للعلامة المحقق آية الله السيد مرتضى العسكري (حفظه الله).
(29) سورة البقرة (2)، الآية: 97.
(30) سورة الشعراء (26)، الآية: 193 - 194.
(31) راجع "التمهيد في علوم القرآن": 1 / 30، الطبعة الأولى سنة: 1416 هجرية، طبعة مؤسسة النشر الاسلامي، قم / ايران.
(32) برحاء الوحي: شدة ألمه والإحساس بكربه.
(33) تفسير الميزان: 15 / 346.