الصلاة على الأئمة الكاظم والرضا والجواد والهادي (ع)
اللهُمَّ صَلِّ عَلى الأمِينِ المُؤتَمَنِ مُوسى بنِ جَعفَرٍ البَرِّ الوَفِيِّ الطَّاهِرِ الزَّكِيّ النُورِ المُبِينِ المُجتَهِدِ المُحتَسِبِ الصَّابِرِ عَلى الأذى فِيكَ، اللهُمَّ وَكَما بَلَّغَ عَن آبائِهِ ما استُودِعَ مِن أمرِكَ وَنَهيِكَ وَحَمَلَ عَلى المَحَجَّةِ وَكابَدَ أهلَ العِزَّةِ وَالشِّدَّةِ فِيما كانَ يَلقى مِن جُهَّالِ قَومِهِ رَبِّ، فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ وَأكمَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِمَّن أطاعَكَ وَنَصَحَ لِعِبادِكَ إنَّكَ غَفُورٌ رَحِيمٌ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُوسى الَّذي ارتَضَيتَهُ وَرَضَّيتَ بِهِ مَن شِئتَ مِن خَلقِكَ، اللهُمَّ وَكَما جَعَلتَهُ حُجَّةً عَلى خَلقِكَ وَقائِماً بِأمرِكَ وَناصِراً لِدِينِكَ وَشاهِداً عَلى عِبادِكَ، وَكَما نَصَحَ لَهُم في السِّرِّ وَالعَلانِيَةِ وَدَعا إلى سَبِيلِكَ بِالحِكمَةِ وَالمَوعِظَةِ الحَسَنَةِ فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ماصَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَخِيَرَتِكَ مِن خَلقِكَ إنَّكَ جَوادٌ كَرِيمٌ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى مُحَمَّدِ بنِ عَلِيِّ بنِ مُوسى عَلَمِ التُّقى وَنُورِ الهُدى وَمَعدِنِ الوَفاءِ وَفَرعِ الأزكِياءِ وَخَلِيفَةِ الأوصياءِ وَأمِينِكَ عَلى وَحيِكَ، اللهُمَّ فَكَما هَدَيتَ بِهِ مِنَ الضَّلالَةِ وَاستَنقَذتَ بِهِ مِنَ الحَيرَةِ وَأرشَدتَ بِهِ مَنِ اهتَدى وَزَكَّيتَ بِهِ مَن تَزَكّى فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَبَقِيَّةِ أوصيائِكَ إنَّكَ عَزِيزٌ حَكِيمٌ.
اللهُمَّ صَلِّ عَلى عَلِيِّ بنِ مُحَمَّدٍ وَصِيِّ الأوصياء وَإمامِ الأتقياءِ وَخَلَفِ أئِمَّةِ الدِّينِ وَالحُجَّةِ عَلى الخَلائِقِ أجمَعِينَ، اللهُمَّ كَما جَعَلتَهُ نُوراً يَستَضِيءُ بِهِ المُؤمِنُونَ فَبَشَّرَ بِالجَزِيلِ مِن ثَوابِكَ وَأنذَرَ بِالألِيمِ مِن عِقابِكَ وَحَذَّرَ بَأسَكَ وَذَكَّرَ بآياتِكَ، وَأحَلَّ حَلالَكَ وَحَرَّمَ حَرامَكَ وَبَيَّنَ شَرائِعَكَ وَفَرائِضَكَ وَحَضَّ عَلى عِبادَتِكَ وَأمَرَ بِطاعَتِكَ وَنَهى عَن مَعصِيَتِكَ، فَصَلِّ عَلَيهِ أفضَلَ ما صَلَّيتَ عَلى أحَدٍ مِن أوليائِكَ وَذُرِّيَّةِ أنبيائِكَ يا إلهَ العالَمِينَ.
المصدر: مفاتيح الجنان