أعمال يوم المبعث
أعمال يوم المبعث النبوي الشريف:
أولاً- الصوم: وهوَ يعدل صيام ستين سنة أو سبعين.
ثانياً- الغسل.
ثالثاً- زيارة رسول الله ص، وأمير المؤمنين ع.
رابعاً- الإكثار من الصلاة على النبي وآله.
خامساً- ومن الصلوات التي وردت في أعمال هذا اليوم: صلاتان مهمتان جداً وللتسهيل فإن هاتين الصلاتين مذكورتان في كتاب مفاتيح الجنان.
سادساً- الصدقة: وقد تقدم في أوّل الشهر أنّها مستحبة في جميع شهر رجب إلا أنها مستحبّة بشكل خاص في اليوم السابع والعشرين.
سابعاً- الأدعيةً: ويستحب أن يدعو في هذا اليوم بدعائَي: " يامن أمر بالعفو والتجاوز وضمن على نفسه العفو والتجاوز، يامن عفى وتجاوز يا كريم. أللهم وقد أكدى الطلب وأعيت الحيلة والمذهب ودرست الآمال وانقطع الرجاء إلا منك وحدك لا شريك لك. أللهم إني أجد سبل المطالب إليك مشرعة، ومناهل الرجاء لديك مترعة، وأبواب الدعاء لمن دعاك مفتحة، والإستعانة لمن استعان بك مباحة، وأعلم أنك لداعيك بموضع إجابة وللصارخ إليك بمرصد إغاثة، وأن في اللهف إلى جودك والضمان بعِدَتِك عِوضاً عن منع الباخلين، ومندوحة عما في أيدي المستأثرين، وأنك لا تحتجب عن خلقك إلا أن تحجبهم الأعمال دونك، وقد علمت أن أفضل زاد الراحل إليك عزم إرادة، وقد ناجاك بعزم الارادة قلبي، وأسألك بكل دعوة دعاك بها راج بلغته أمله، أو صارخ إليك أغثت صرخته، أو ملهوفٌ مكروبٌ فرجت عن قلبه، أو مذنبٌ خاطئٌ غفرت له، أو معافىً أتممت نعمتك عليه، أو فقيرٌ أذهبت غناك إليه، ولتلك الدعوة عليك حق وعندك منزلة، إلا صليت على محمد وآل محمد، وقضيت حوائج الدنيا والآخرة، وهذا رجب المرجب المكرم الذي أكرمتنا به، أول أشهر الحرم أكرمتنا به من بين الأمم يا ذا الجود والكرم، فنسألك به وباسمك الأعظم الأعظم الأجل الاكرم الذي خلقته فاستقر في ظلك فلا يخرج منك إلى غيرك، أن تصلي على محمد و أهل بيته الطاهرين وتجعلنا من العاملين فيه بطاعتك والآملين فيه لاجابتك، أللهم واهدنا إلى سواء السبيل واجعل مقيلنا عندك خير مقيل في ظل ظليل فإنك حسبنا ونعم الوكيل، والسلام على عباده المصطفين صلواته عليهم أجمعين. أللهم وبارك لنا في يومنا هذا الذي فضلته، وبكرامتك جللته، وبالمنزل العظيم منك أنزلته وصل على من فيه إلى عبادك أرسلته، وبالمحل الكريم أحللته، أللهم صل عليه صلوة دائمة تكون لك شكراً، ولنا ذخراً، واجعل لنا من أمرنا يسرا، واختم لنا بالسعادة إلى منتهى آجالنا وقد قبلت اليسير من أعمالنا، وبلغنا برحمتك أفضل آمالنا إنك على كل شئ قدير، وصلى الله على سيدنا محمد و آله وسلم...".
ودعاء " أللهم إني أسألك بالتجلي الأعظم في هذا اليوم..".
ثامناً: صلاة اثنتي عشر ركعة للإمام الجواد عليه السلام: قال الشيخ في (المصباح): روى الريان بن الصّلت قال: صام الجواد (عليه السلام) لمّا كان ببغداد يوم النصف من رجب ويوم سبع وعشرين منه وصام جميع حشمه وأمرنا أن نصلّي الصلاة التي هي اثنتا عشرة ركعة تقرأ في كلّ ركعة الحمد وسورة، فإذا فرغت قرأت الحمد أربعاً وقل هو الله أحد أربعاً والمعوّذتين أربعاً وقلت أربعاً: لا إلهَ إلاّ الله وَاللهُ أكبَرُ وَسُبحانَ اللهِ وَالحَمدُ للهِ وَلا حَولَ وَلاقوَّةَ إلاّ بِالله العَليِّ العَظيمِ، وأربعاً: الله الله رَبّي لا أُشرِكُ بِهِ شَيئاً ، وأربعاً: لا أُشرِكُ بِرَبّي أحَداً.